Al-Tanmiyyah al-Bashariyyah fī ‘Aṣr al- ‘Ulūmah wa ‘Alāqatihā bi Idārah al-Mawārid al-Bashariyyah min al-Manẓūr al-Islāmī: Al-Qiṭṭā‘ al-Ḥukūmī fī Sulṭanah ‘Omān Namūdhajan.
Main Article Content
Abstract
مثلت التنمية البشرية عبر العقود الأخيرة هدفاً رئيساً لمعظم الدول حول العالم حيث اضحت معظم الدول اليوم تعي مدى أهمية مواردها البشرية وأهمية الاستثمار بها. إن فكرة التنمية البشرية ليست بحديثة النشأة والظهور فهي مرتبطة بالوجود الإنساني فالتفكير والمعرفة هما اساسان في تكوين الطبيعة الإنسانية للإنسان. حديثاً ومع ظهور العولمة وما صاحبها من تقدم في مختلف مجالات التكنولوجيا ونظم المعلومات، يلاحظ أن التنمية البشرية في بعض الدول في العالم وخاصة الإسلامية تواجه العديد من التحديات والصعوبات مما يستوجب معه العمل وبجدية على تنمية مواردها البشرية بصورة أفضل وأوسع لتصبح قادرة على التعامل مع مختلف تحديات العولمة المصاحبة لها وبكل ثقة ولتمكن من إيجاد موارد بشرية تتسم بالمرونة. وعليه فقد سعت الدراسة الى بيان إشكالية التنمية البشرية في عصر العولمة في سلطنة عمان، وقد اضافة المنظور الإسلامي ودورة في تطوير آلية التنمية البشرية من خلال التنظير والتطبيق. وقد هدفت الدراسة الى بيان مفهوم التنمية البشرية من المنظور الاسلامي والى توضيح العلاقة بين الإدارة وتنمية الموارد البشرية، واستخدمت ثلاثة مناهج علمية وهي: المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج التطبيقي. وقد خلصت الى العديد من النتائج والتي كان من ابرزها هو بيان المنظور الاسلامي من العولمة، حيث اظهرت الدراسة ان الدين الاسلامي لا يقف امام العولمة او يتعارض معها، كما اوضحت طبيعة العلاقة والارتباط بين ادارة الموارد البشرية وتنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي، حيث كلما كانت ادارة الموارد البشرية في المؤسسة تتسم بالجودة والكفاءة، فأن ذلك يساهم ويساعد على التنمية البشرية في المؤسسة وبتالي تحسين اداء العاملين فيها والى رفاهية المجتمع وتقدمة.